Wednesday, August 15, 2012

ضمير الانسان والروح القدس


الضمير والروح القدس

في اجتماع درس الكتاب سألني الاخ حلمي وهو مؤمن من خلفية غير مسيحية عن الضمير والفارق بينه وبين الروح القدس. وقد تعجبت من السؤال لان معظم المسيحيين لا يفكرون في أسئلة من هذا النوع حتى وان كنا لا نعرف الاجابة وهو ما دفعني للبحث والدراسة عن هذا الامر ... اقرا واكتب رايك في نهاية الموضوع ...

ما هو الضمير؟

الضمير يبكت الانسان الذي لا يسكن فيه الروح القدس فقد قيل عن الفريسيين [وَأَمَّا هُمْ فَلَمَّا سَمِعُوا وَكَانَتْ ضَمَائِرُهُمْ تُبَكِّتُهُمْ، خَرَجُوا وَاحِدًا فَوَاحِدًا، مُبْتَدِئِينَ مِنَ الشُّيُوخِ إِلَى الآخِرِينَ. وَبَقِيَ يَسُوعُ وَحْدَهُ وَالْمَرْأَةُ وَاقِفَةٌ فِي الْوَسْطِ] ( يو 8 : 9 ) فالضمير هو مُنقّي أفكار الإنسان يقول قاموس أكسفورد أن الضمير [هو المعرفة أو الوعي الداخلي؛ وهو الإمكانية التي تحكم على السمة الأخلاقية لأفعال الأفراد.] يعرّف قاموس وينستون الضمير بأنه [الحس أو الوعي الأخلاقي داخل الفرد، والذي يحدد ما إذا كان الفعل الذي يقوم به صحيح أم خاطيء، جيد أم سيء] فالضمير اذا هو الحكم الداخلي الذي يقوم بفحص كل ما نفعله أو نقوله. والضمير يعبّر عن نفسه قبل، وأثناء، وبعد الفعل. فبعدما اكلت حواء وادم من شجرة معرفة الخير والشر ورايا نفسيهما عريانين فاختبا كلاهما كما أن الضمير سيكون هو المعذّب الأساسي للإنسان في جهنم [فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: يَا ابْنِي، اذْكُرْ أَنَّكَ اسْتَوْفَيْتَ خَيْرَاتِكَ فِي حَيَاتِكَ، وَكَذلِكَ لِعَازَرُ الْبَلاَيَا. وَالآنَ هُوَ يَتَعَزَّى وَأَنْتَ تَتَعَذَّبُ] (لوقا 16: 25).

هل الضمير هو صوت الله في الانسان؟

لا يمكن أن يكون الضمير هو صوت الله، لأنه في بعض الأحيان يقود الناس ضد مشيئة الله المعلنة في الكتاب المقدس. فالضمير يقود الإنسان الوثني إلى أن ينحني ويسجد أمام أصنام من الخشب أو الحجارة. كما أن الضمير قد يصادق على أعمال الانحلال الجنسي في تلك المعابد لإرضاء هذه الآلهة الوثنية. والضمير يدفع بعض المتطرفين دينياً لايذاء الغير لارضاء الله (الضمير)  وفي بعض الأحيان يصر ضمير إنسان ما على قتل الشخص الذي قتل أباه. وفي بعض الأحيان يجعله يتجاهل المرضى، معتقداً بأنهم ملعونون من الآلهة لذلك يجب تركهم بمفردهم. والضمير هو الذي يشجع المسلم على اداء الفروض والصلوات والحج والارهابي على القتل ظنا انه يفعل حسنا ... وإلى فعل أمور أخرى مريعة

الضمير في الكتاب المقدس

لم يستخدم [الضمير] في العهد القديم فاللفظ نفسه لم يظهر الا في الادب والفلسفة اليونانية، لكن في العهد 
القديم نجد القلب او الكليتان للتعبير عن معنى الضمير [وَكَانَ بَعْدَ ذلِكَ أَنَّ قَلْبَ دَاوُدَ ضَرَبَهُ عَلَى قَطْعِهِ طَرَفَ جُبَّةِ شَاوُلَ،] (1صم 24: 5)
أَنَّهُ لاَ تَكُونُ لَكَ هذِهِ مَصْدَمَةً وَمَعْثَرَةَ قَلْبٍ لِسَيِّدِي، أَنَّكَ قَدْ سَفَكْتَ دَمًا عَفْوًا، أَوْ أَنَّ سَيِّدِي قَدِ انْتَقَمَ لِنَفْسِهِ. وَإِذَا أَحْسَنَ الرَّبُّ إِلَى سَيِّدِي فَاذْكُرْ أَمَتَكَ». (1صم 25: 31)
[وَضَرَبَ دَاوُدَ قَلْبُهُ بَعْدَمَا عَدَّ الشَّعْبَ. فَقَالَ دَاوُدُ لِلرَّبِّ: «لَقَدْ أَخْطَأْتُ جِدًّا فِي مَا فَعَلْتُ، وَالآنَ يَا رَبُّ أَزِلْ إِثْمَ عَبْدِكَ لأَنِّي انْحَمَقْتُ جِدًّا» (2صم 24: 10)
[اَلْقَلْبُ أَخْدَعُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ نَجِيسٌ، مَنْ يَعْرِفُهُ؟ 10 أَنَا الرَّبُّ فَاحِصُ الْقَلْبِ مُخْتَبِرُ الْكُلَى لأُعْطِيَ كُلَّ وَاحِدٍ حَسَبَ طُرُقِهِ، حَسَبَ ثَمَرِ أَعْمَالِهِ] (ار 17: 9-10)

انواع الضمير

1.  ضمير مظلم
[لأَنَّهُمْ لَمَّا عَرَفُوا اللهَ لَمْ يُمَجِّدُوهُ أَوْ يَشْكُرُوهُ كَإِلهٍ، بَلْ حَمِقُوا فِي أَفْكَارِهِمْ، وَأَظْلَمَ قَلْبُهُمُ الْغَبِيُّ.] (رو 1: 21)
2. ضمير غليظ (فاقد الحس)
[17 فَأَقُولُ هذَا وَأَشْهَدُ فِي الرَّبِّ: أَنْ لاَ تَسْلُكُوا فِي مَا بَعْدُ كَمَا يَسْلُكُ سَائِرُ الأُمَمِ أَيْضًا بِبُطْلِ ذِهْنِهِمْ، 18 إِذْ هُمْ مُظْلِمُو الْفِكْرِ، وَمُتَجَنِّبُونَ عَنْ حَيَاةِ اللهِ لِسَبَبِ الْجَهْلِ الَّذِي فِيهِمْ بِسَبَبِ غِلاَظَةِ قُلُوبِهِمْ. 19 اَلَّذِينَ ­إِذْ هُمْ قَدْ فَقَدُوا الْحِسَّ­ أَسْلَمُوا نُفُوسَهُمْ لِلدَّعَارَةِ لِيَعْمَلُوا كُلَّ نَجَاسَةٍ فِي الطَّمَعِ.] (افسس 5: 17-19)
3. ضمير موسوم
[وَلكِنَّ الرُّوحَ يَقُولُ صَرِيحًا: إِنَّهُ فِي الأَزْمِنَةِ الأَخِيرَةِ يَرْتَدُّ قَوْمٌ عَنِ الإِيمَانِ، تَابِعِينَ أَرْوَاحًا مُضِلَّةً وَتَعَالِيمَ شَيَاطِينَ، 2 فِي رِيَاءِ أَقْوَال كَاذِبَةٍ، مَوْسُومَةً ضَمَائِرُهُمْ،] (1تي 4: 1-2)
4. ضمير منجس
كُلُّ شَيْءٍ طَاهِرٌ لِلطَّاهِرِينَ، وَأَمَّا لِلنَّجِسِينَ وَغَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ فَلَيْسَ شَيْءٌ طَاهِرًا، بَلْ قَدْ تَنَجَّسَ ذِهْنُهُمْ أَيْضًا وَضَمِيرُهُمْ.
5. ضمير مشتكي 
[وَأَمَّا هُمْ فَلَمَّا سَمِعُوا وَكَانَتْ ضَمَائِرُهُمْ تُبَكِّتُهُمْ، خَرَجُوا وَاحِدًا فَوَاحِدًا، مُبْتَدِئِينَ مِنَ الشُّيُوخِ إِلَى الآخِرِينَ. وَبَقِيَ يَسُوعُ وَحْدَهُ وَالْمَرْأَةُ وَاقِفَةٌ فِي الْوَسْطِ.] (يو 8: 9)
6. الضمير الضعيف
[وَلكِنْ لَيْسَ الْعِلْمُ فِي الْجَمِيعِ. بَلْ أُنَاسٌ بِالضَّمِيرِ نَحْوَ الْوَثَنِ إِلَى الآنَ يَأْكُلُونَ كَأَنَّهُ مِمَّا ذُبِحَ لِوَثَنٍ، فَضَمِيرُهُمْ إِذْ هُوَ ضَعِيفٌ يَتَنَجَّسُ. 10 لأَنَّهُ إِنْ رَآكَ أَحَدٌ يَا مَنْ لَهُ عِلْمٌ، مُتَّكِئًا فِي هَيْكَلِ وَثَنٍ، أَفَلاَ يَتَقَوَّى ضَمِيرُهُ، إِذْ هُوَ ضَعِيفٌ، حَتَّى يَأْكُلَ مَا ذُبِحَ لِلأَوْثَانِ؟] (1كو 8: 8، 10)
7. ضمير مطهر
[فَكَمْ بِالْحَرِيِّ يَكُونُ دَمُ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِرُوحٍ أَزَلِيٍّ قَدَّمَ نَفْسَهُ ِللهِ بِلاَ عَيْبٍ، يُطَهِّرُ ضَمَائِرَكُمْ مِنْ أَعْمَال مَيِّتَةٍ لِتَخْدِمُوا اللهَ الْحَيَّ!] (عبرانيين 9: 14) [لِنَتَقَدَّمْ بِقَلْبٍ صَادِق فِي يَقِينِ الإِيمَانِ، مَرْشُوشَةً قُلُوبُنَا مِنْ ضَمِيرٍ شِرِّيرٍ، وَمُغْتَسِلَةً أَجْسَادُنَا بِمَاءٍ نَقِيٍّ.] (عبرانيين 10: 22)
8. الضمير الطاهر
[كَذلِكَ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ الشَّمَامِسَةُ ذَوِي وَقَارٍ، لاَ ذَوِي لِسَانَيْنِ، غَيْرَ مُولَعِينَ بِالْخَمْرِ الْكَثِيرِ، وَلاَ طَامِعِينَ بِالرِّبْحِ الْقَبِيحِ، 9 وَلَهُمْ سِرُّ الإِيمَانِ بِضَمِيرٍ طَاهِرٍ.] (1تيموثاوس 3: 9) ... [إِنِّي أَشْكُرُ اللهَ الَّذِي أَعْبُدُهُ مِنْ أَجْدَادِي بِضَمِيرٍ طَاهِرٍ، كَمَا أَذْكُرُكَ بِلاَ انْقِطَاعٍ فِي طَلِبَاتِي لَيْلاً وَنَهَارًا،] 2تيمو 1: 3)  
9. ضمير بلا عثرة 0حساس)
لِذلِكَ أَنَا أَيْضًا أُدَرِّبُ نَفْسِي لِيَكُونَ لِي دَائِمًا ضَمِيرٌ بِلاَ عَثْرَةٍ مِنْ نَحْوِ اللهِ وَالنَّاسِ.] (اع 24: 16)
10. ضمير صالح
[وَأَمَّا غَايَةُ الْوَصِيَّةِ فَهِيَ الْمَحَبَّةُ مِنْ قَلْبٍ طَاهِرٍ، وَضَمِيرٍ صَالِحٍ، وَإِيمَانٍ بِلاَ رِيَاءٍ. وَلَكَ إِيمَانٌ وَضَمِيرٌ صَالِحٌ، الَّذِي إِذْ رَفَضَهُ قَوْمٌ، انْكَسَرَتْ بِهِمِ السَّفِينَةُ مِنْ جِهَةِ الإِيمَانِ أَيْضًا،] (1تي 1: 5، 19)
[بَلْ قَدِّسُوا الرَّبَّ الإِلهَ فِي قُلُوبِكُمْ، مُسْتَعِدِّينَ دَائِمًا لِمُجَاوَبَةِ كُلِّ مَنْ يَسْأَلُكُمْ عَنْ سَبَبِ الرَّجَاءِ الَّذِي فِيكُمْ، بِوَدَاعَةٍ وَخَوْفٍ، 16 وَلَكُمْ ضَمِيرٌ صَالِحٌ، لِكَيْ يَكُونَ الَّذِينَ يَشْتِمُونَ سِيرَتَكُمُ الصَّالِحَةَ فِي الْمَسِيحِ، يُخْزَوْنَ فِي مَا يَفْتَرُونَ عَلَيْكُمْ كَفَاعِلِي شَرّ.] (1بطرس 3: 16)

الضمير الصالح

[وأما غاية الوصية فهي المحبة من قلب طاهر وضمير صالح وإيمان بلا رياء] ( 1تي 1: 5 )
الضمير الصالح هو الميزان الحساس الذي يزن كل تفاصيل الحياة بالمقاييس الإلهية، فهو لا يقبل شيئاً يتعارض مع المكتوب، ولا يشعر براحة لأبسط أمر لا تُصادق عليه كلمة الله. وهو يحتاج لتدريب مستمر في حضرة الله. وفوائد الضمير الصالح كثيرة ومنها:
1 ـ يشجع على طلب الصلاة من أجل الآخرين "صلوا لأجلنا لأننا نثق أن لنا ضميراً صالحاً راغبين أن نتصرف حسناً في كل شيء" ( عب 13: 18 ).
2 ـ يمنح لصاحبه شجاعة، ويمكّنه من الشهادة أمام الآخرين بلا خوف أو خجل. هكذا كان بولس في شهادته أمام فيلكس، وهو يتحدى المشتكين عليه إن كان بإمكانهم أن يثبتوا أي ذنب ضده "لذلك أنا أيضاً أدرِّب نفسي ليكون لي دائماً ضمير بلا عثرة من نحو الله والناس" ( أع 24: 16 ).
3 ـ يمكِّن المؤمن من احتمال الاضطهاد بشجاعة، دون أن يخاف أو يخور "إن تألمتم من أجل البر فطوباكم وأما خوفهم فلا تخافوه ولا تضطربوا، بل قدِّسوا الرب الإله في قلوبكم مستعدين دائماً لمجاوبة كل من يسألكم عن سبب الرجاء الذي فيكم بوداعة وخوف، ولكم ضمير صالح" ( 1بط 3: 14 -16).
4 ـ لا غنى عنه في الصراع الروحي الذي يخوضه المؤمن ضد أجناد الشر الروحية في السماويات، وهو يُشبَّه بالدرع الذي كان يلبسه الجندي الروماني لحماية الصدر "فاثبتوا ... لابسين درع البر". فمتى كان سلوك المؤمن يتصف بالبر العملي والحرص الشديد على تجنب كل تصرف خاطئ، فهذا يمكّنه من الثبات.
5 ـ الضمير الصالح يجعل المؤمن واضحاً في كل تصرفاته، فلا يسعى لإخفاء أمور معينة في حياته. هكذا كان الرسول بولس في سلوكه "لأن فخرنا هو هذا شهادة ضميرنا أننا في بساطة وإخلاص الله لا في حكمة جسدية بل في نعمة الله تصرفنا في العالم ولا سيما من نحوكم. فإننا لا نكتب إليكم بشيء آخر سوى ما تقرأون أو تعرفون" ( 2كو 1: 12 ،13). فلأنه حرص على الضمير الصالح فقد تميزت حياته بأمرين: البساطة أي لم يكن عنده شيء يريد أن يستره، والإخلاص، أي نقاوة الدوافع وخلوها من كل أغراض ذاتية ( 2كو 4: 1 ،2).

وفي النهاية اسال نفسك ، ما هو نوع ضميرك في الوقت الحالي؟ وانت وضميرك !

Tuesday, August 14, 2012

خطة الله للخلاص


خطة الله للخلاص كما يعلنها الكتاب المقدس

تأكيد الخلاص وضمان الحياة الابدية

1.    المسيح مات لكي يعطينا الحياة الأبدية [لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.] (يوحنا 3: 16)
2.    هل نستطيع ان نعرف من خلال كلمة الله انه لنا حياة أبدية؟ [11 هذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ اللهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. 12 مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ اللهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ. 13 كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ اللهِ، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ اللهِ.] (1: يو 5: 11-13) ونستطيع أن نتاكد اننا اصبحنا اولاد الله واننا وارثون الحياة الابدية مع المسيح [اَلرُّوحُ نَفْسُهُ أَيْضًا يَشْهَدُ لأَرْوَاحِنَا أَنَّنَا أَوْلاَدُ اللهِ. 17 فَإِنْ كُنَّا أَوْلاَدًا فَإِنَّنَا وَرَثَةٌ أَيْضًا، وَرَثَةُ اللهِ وَوَارِثُونَ مَعَ الْمَسِيحِ. إِنْ كُنَّا نَتَأَلَّمُ مَعَهُ لِكَيْ نَتَمَجَّدَ أَيْضًا مَعَهُ.] (رومية 8: 16-17)والحياة الابدية تبدأ في هذه الحياة وذلك عندما تضع ايمانك في يسوع المسيح الذي يقول عنه الكتاب [وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلاَصُ. لأَنْ لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ تَحْتَ السَّمَاءِ، قَدْ أُعْطِيَ بَيْنَ النَّاسِ، بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ». (اع 4: 12) فالله لم يضع خطة بديلة لخطته التي وضعها لخلاصنا وضمان أبديتنا.

مشكلة الانسان

·       [إِذِ الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ اللهِ] (رومية 3 23)
1.   
الجميع أخطأوا: كل انسان هو شخص خاطيء. فالكتاب يقول لنا اننا لا نفعل الخطية فقط بل قد ورثنا طبيعة خاطئة من آدم بسبب خطيته في جنة عدن. والخطية هي تعدي او جريمة ضد الله فقد قال داود في القديم [إِلَيْكَ وَحْدَكَ أَخْطَأْتُ، وَالشَّرَّ قُدَّامَ عَيْنَيْكَ صَنَعْتُ] (مز 51: 4)
2.    الجميع أعوزهم مجد الله: هناك بعض الاشخاص أفضل من أشخاص آخرين، هناك البعض متدينين وورعين (مثل نيقوديموس وكرنيليوس) ، لكن كلمة الله تقول [إِذِ الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ اللهِ]
·       والنتيجة هي الانفصال الكامل عن الله بسب الخطية [بَلْ آثَامُكُمْ صَارَتْ فَاصِلَةً بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ إِلهِكُمْ، وَخَطَايَاكُمْ سَتَرَتْ وَجْهَهُ عَنْكُمْ حَتَّى لاَ يَسْمَعَ] (اش 59: 2) فالانسان لا يستطيع أن يقترب من الله ولا ان يعود الى اله لان الخطية صارت فاصلة بينه وبينه الهه.
·       [لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ، وَأَمَّا هِبَةُ اللهِ فَهِيَ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا] (رومية 6: 23)
·       الأجرة هي شيء نستحقه، فهي شيء نعمل من اجله أو نعمل لنكتسبه. فنحن نستحق الدينونة الابدية لاننا تمردنا تمرد مطلق ضد الله بسب الخطية. فكل خطية هي تمرد وعصيان ضد الله.
·      
الله محبة ولانه يحب الانسان فهو لا يريد احد ان يذهب الله الجحيم، فالنار الابدية قد أُعدت بليس وجنوده وليس للبشر (مت 25: 41) ولكن الله ايضاً عادل وقدوس، ولان اله عادل فلابد من العدل ان ياخذ مجراه ولابد للقاضي ان يعاقب الخاطيء. ولان الله قدوس فهو يكره الخطية وقداسة الله تتطلب عقاب الخطية.
·       لأن الله أبدي وغير محدود فان قوانينه هي ايضاً أبدية وغير محدودة، لذلك فاي خطية نقوم بها لها عواقب أبدية وتستوجب العقاب الابدي الغير محدود. لهذا فالله عادل لانه يعاقب الانسان الخاطي في جهنم الى الابد. فلاننا كسرنا قوانين ابدي وتمردنا ضد الله الابدي الغير محدود فالعقابا يضاً سيكون ابدي وغير محدود.
·       [8 لأَنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِالإِيمَانِ، وَذلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ. هُوَ عَطِيَّةُ اللهِ. 9 لَيْسَ مِنْ أَعْمَال كَيْلاَ يَفْتَخِرَ أَحَدٌ.] (أفسس 2: 8-9) اعمالنا الحسنة لا يمكن ان تمحو أثار خطايانا لان كل خطية هي موجهه ضد الله، لذلك فكل اعمالنا الحسنة لا تمحو خطية واحدة اخطأناها ضد الله القدوس. فنحن لا نملك ما يدفع الدين الذي علينا. وكلمة الله تعلمنا اننا لا يمكن ان نخلص أنفسنا باعمالنا الصالحة لان الاعمال التي تخرج من قلب نجس هي نجسة حتى وان كانت اعمال خير [وَقَدْ صِرْنَا كُلُّنَا كَنَجِسٍ، وَكَثَوْبِ عِدَّةٍ (دنس) كُلُّ أَعْمَالِ بِرِّنَا، وَقَدْ ذَبُلْنَا كَوَرَقَةٍ، وَآثَامُنَا كَرِيحٍ تَحْمِلُنَا] (اش 64: 6)

خطة الله للخلاص


[وَلكِنَّ اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا] (رومية 5: 8) وهذا يعني أن المسيح مات لهدف معين.
1.    ونحن خطاة وفي حالة تمرد ضد الله، بلا رجاء لا نستطيع أن نخلص أنفسنا، مات المسيح لأجلنا، دافعاً كل الحساب وحاملاً كل العقاب للخطايا التي ارتكبناها نحن. المسيح ارضى عدل الله بدفع كل الدين الذي تتطلبه خطايانا عندما مات على الصليب . لان اجرة الخطية هي موت.
2.    منح حاكم احدى الولايات حُكم المؤبد لسجين كان محكوم عليه بالاعدام، لكن السجين رفض المؤبد وفضل الحكم بالاعدام. رُفعت القضية الى المحكمة العليا التي حكمت ان تغيير الحكم لصالح السجين يُعمل به فقط في حالة قبول السجين لذلك، وبناء عليه أيدت حكم الاعدام.
3.    حمل يسوع المسيح بنفسه عقوبة خطايانا على الخشبة. ولان يسوع المسيح هو الله الظاهر في الجسد فهو غير محدود، لذلك فهو قادر على دفع أجرة خطايانا ضد الله الغير محدودة، فالمسيح فقط هو الذي يستطيع أن يوفي عدل الله حقه، فالكتاب المقدس يقول [أَنَّ الْمَسِيحَ مَاتَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا حَسَبَ الْكُتُبِ] (1كو 15: 3). والان القرار في ايدينا، هل نختار العطية المجانية التي يقدمها لنا الله بناء كنتيجة لما فعله يسوع المسيح من اجلنا عندما اخذ مكاننا على الصليب دافعاً كل حساب خطايانا؟ ام هل سنختار ان ندفع العقاب بانفسنا في الجحيم الى الابد. [يوحنا 3: 16)
[9 لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ اللهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ. 10 لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ... 13 لأَنَّ «كُلَّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَخْلُصُ». (رومية 10: 9، 10، 13)
1.    مبرراً تعني شخص خاطيء لكن الله يعامله وكأنه ليس فيه اي خطية. فلقد استوفى عدل الله حقه وعقوبة خطاينا قد دُفعت من خلال يسوع المسيح.
2.    فرصة الخلاص والحياة الابدية مقدمة لكل انسان يثق في المسيح ويؤمن به وبعمله على الصليب بانه مات بدلا عنا
3.    الكتاب يقول لنا القلب يؤمن به، فالايمان هو الثقة الداخلية والايمان بيسوع المسيح.
4.    والكتاب يقول لنا ايضاً والفم يعترف به، وهذه هي الشهادة الخارجية والتي تظهر من خلال الحياة الجديدة التي نعيشها. لقد اصبحنا خليقة جديدة في المسيح [إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا] (2كو 5: 17) وهذا ايضاً يعني اننا لا نخجل بتبعيتنا للرب يسوع واننا مستعدين لنشهد عنه امام الاخرين لنقودهم لمعرفته.

قراري بان اثق في يسوع المسيح مخلص شخصي لحياتي

صلي صلاة بسيطة بكلاماتك الشخصية ، اعترف فيها لله بانك خاطيء، واعلن ايمانك ان يسوع المسيح مات من اجل خطاياك على الصليب وقام من الموت لكي يغفر لك الله خطاياك ويمحنك الحياة الابدية. اقبل يسوع المسيح واعترف به رب ومخلص شخصي لك. والان تعهد انك من الان تتبع المسيح وتعطي له حياتك.

ممارسة وسائط النعمة بعد الايمان

الكتاب المقدس يقول انه بما انك ولدت الولادة الثانية فالان انت اصبحت ابنا لله، خليقة جديدة، الله غفر لك كل خطاياك. ربما يتذكر الاخرون خطاياك وربما تتذكرها انت ايضاً، لكن الله لن يذكرها ابداً. انت الان طفل جديد لله في المسيح والاطفال لهم احتياجات:
1.    الاحتياج لقطع الحبل السري: الانفصال عن العالم
2.    الاحتياج للتنفس: الصلاة والحديث المستمر مع الله
3.    الاحتياج للغذاء: قراء كلمة الله والتامل فيها
4.    الاحتياج للنظافة: الاعتراف المستمر لله بالخطية
5.    الاحتياج للعائلة: شركة المؤمنين وحضور الاجتماعات
6.    الاحتياج للكلام: الشهادة عن عمل الرب فيّ للاخرين
7.    الاحتياج لوجدو هدف للحياة: انتظار مجيء الرب




اذا تواضع شعبي

اذا تواضع شعبي
2أخبار 7: 12-22
سفر أخبار الايام الاول وأخبار الايام الثاني من الاسفار التاريخية في العهد القديم، والذي ينقسم الى خمسة اقسام هي:
التوارة او اسفار موسى الخمسة: وهي أسفر التكوين، الخروج، اللاويين، العدد والتثنية وفيها البدايات والناموس والشريعة وفيها تاريخ ومعاملاات الله منذ الخروج من الجنة وحتى الخروج من مصر.
الاسفار التاريخية: من يشوع حتى استير وفيها تاريخ الشعب منذ دخول الارض وحتى الخروج من بابل والعودة من السبي
الاسفار الشعرية: ايوب، مزامير، امثال، جامعة، نشيد الانشاد
الانبياء الكبار: اشعيا، حزقيال ،ارميا، مراثي ارميا، دانيال
الانبياء الصغار:  وهم اخر 12 سفر في العهد القدي
وبالتالي تقسيم العهد القديم يكون (5، 12، 5، 5، 12)
اخبار الايام الاول يقدم ملخص للانسال من ادم وحتى داود ثم ملك شاول وملك داود والتنظيمات والاعدادات لبناء الهيكل (ففي سفري الملوك القصر هو المركز اما في سفري الاخبار فالهيكل هو المركز)
اخبار الايام الثاني يغطي فترة زمنية حوالي 300 سنة من الملك سليمان وحتى السبي الى بابل
في االاصحاح الخامس انتهى سليمان من بناء الهيكل
في الاصحاح السادس رفع سليمان صلاته لتدشين الهيكل
في الاصحاح السابع ظهر الرب وقال له [فإذا تواضع شعبي الذي دُعي اسمي عليهم وصلوا وطلبوا وجهي، ورجعوا عن طرقهم الرديئة فإني أسمع من السماء وأغفر خطيتهم وأُبرئ أرضهم] (2أخ 7: 14)

في صلاته قال سليمان للرب اذا صلى اي انسان لاي سبب كان في هذا البيت (الهيكل) يجب ان تسمع اليه [َلِكَيْ يَعْلَمُوا أَنَّ اسْمَكَ قَدْ دُعِيَ عَلَى هذَا الْبَيْتِ الَّذِي بَنَيْتُ] فقال له الرب ان البيت لن يجعلني اغفر وارحم وانقذ واخلص شعبي [وَهذَا الْبَيْتُ الَّذِي قَدَّسْتُهُ لاسْمِي أَطْرَحُهُ مِنْ أَمَامِي وَأَجْعَلُهُ مَثَلاً وَهُزْأَةً فِي جَمِيعِ الشُّعُوبِ. 21 وَهذَا الْبَيْتُ الَّذِي كَانَ مُرْتَفِعًا، كُلُّ مَنْ يَمُرُّ بِهِ يَتَعَجَّبُ وَيَقُولُ: لِمَاذَا عَمِلَ الرَّبُّ هكَذَا لِهذِهِ الأَرْضِ وَلِهذَا الْبَيْتِ؟ 22 فَيَقُولُونَ: مِنْ أَجْلِ أَنَّهُمْ تَرَكُوا الرَّبَّ إِلهَ آبَائِهِمِ الَّذِي أَخْرَجَهُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ، وَتَمَسَّكُوا بِآلِهَةٍ أُخْرَى وَسَجَدُوا لَهَا وَعَبَدُوهَا، لِذلِكَ جَلَبَ عَلَيْهِمْ كُلَّ هذَا الشَّرِّ» (2أخ 7: 20-22) نفس الكلام قاله الرب على لسان ارميا قبل السبي مباشرة [8 هَا إِنَّكُمْ مُتَّكِلُونَ عَلَى كَلاَمِ الْكَذِبِ الَّذِي لاَ يَنْفَعُ. 9 أَتَسْرِقُونَ وَتَقْتُلُونَ وَتَزْنُونَ وَتَحْلِفُونَ كَذِبًا وَتُبَخِّرُونَ لِلْبَعْلِ، وَتَسِيرُونَ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى لَمْ تَعْرِفُوهَا، 10 ثُمَّ تَأْتُونَ وَتَقِفُونَ أَمَامِي فِي هذَا الْبَيْتِ الَّذِي دُعِيَ بِاسْمِي عَلَيْهِ وَتَقُولُونَ: قَدْ أُنْقِذْنَا. حَتَّى تَعْمَلُوا كُلَّ هذِهِ الرَّجَاسَاتِ؟ 11 هَلْ صَارَ هذَا الْبَيْتُ الَّذِي دُعِيَ بِاسْمِي عَلَيْهِ مَغَارَةَ لُصُوصٍ فِي أَعْيُنِكُمْ؟ هأَنَذَا أَيْضًا قَدْ رَأَيْتُ، يَقُولُ الرَّبُّ. 12 لكِنِ اذْهَبُوا إِلَى مَوْضِعِي الَّذِي فِي شِيلُوهَ الَّذِي أَسْكَنْتُ فِيهِ اسْمِي أَوَّلاً، وَانْظُرُوا مَا صَنَعْتُ بِهِ مِنْ أَجْلِ شَرِّ شَعْبِي إِسْرَائِيلَ. 13 وَالآنَ مِنْ أَجْلِ عَمَلِكُمْ هذِهِ الأَعْمَالَ، يَقُولُ الرَّبُّ، وَقَدْ كَلَّمْتُكُمْ مُبَكِّرًا وَمُكَلِّمًا فَلَمْ تَسْمَعُوا، وَدَعَوْتُكُمْ فَلَمْ تُجِيبُوا، 14 أَصْنَعُ بِالْبَيْتِ الَّذِي دُعِيَ بِاسْمِي عَلَيْهِ الَّذِي أَنْتُمْ مُتَّكِلُونَ عَلَيْهِ، وَبِالْمَوْضِعِ الَّذِي أَعْطَيْتُكُمْ وَآبَاءَكُمْ إِيَّاهُ، كَمَا صَنَعْتُ بِشِيلُوهَ. 15 وَأَطْرَحُكُمْ مِنْ أَمَامِي كَمَا طَرَحْتُ كُلَّ إِخْوَتِكُمْ، كُلَّ نَسْلِ أَفْرَايِمَ. 16 وَأَنْتَ فَلاَ تُصَلِّ لأَجْلِ هذَا الشَّعْبِ وَلاَ تَرْفَعْ لأَجْلِهِمْ دُعَاءً وَلاَ صَلاَةً، وَلاَ تُلِحَّ عَلَيَّ لأَنِّي لاَ أَسْمَعُك.] (ار 7: 8-16)

ووضع الرب 3 شروط
[14 فَإِذَا تَوَاضَعَ شَعْبِي الَّذِينَ دُعِيَ اسْمِي عَلَيْهِمْ وَصَلَّوْا وَطَلَبُوا وَجْهِي، وَرَجَعُوا عَنْ طُرُقِهِمِ الرَّدِيةِ فَإِنَّنِي أَسْمَعُ مِنَ السَّمَاءِ وَأَغْفِرُ خَطِيَّتَهُمْ وَأُبْرِئُ أَرْضَهُمْ.] (2أخ 7: 14)
 

1. التواضع والمسوح
2. الصلاة والخشوع
3. التوبة والرجوع
مرات نسمع اصوات تلوم الرب على ما يحدث لنا من أحدث ولكن كلمة الرب تقول لنا انه احينا عدم التواضع والخشوع والتوبة أمام الله هو السبب في ما نمر به ... فهل نعي الدرس
أولاً: بالتواضع
هل واجهنا مرة أنفسنا لنرى مدى كبريائنا نحن المسيحيين. فالكبرياء رذيلة... نادراً ما نسمع إنسان يعترف بها لأن المتكبر شخص قد لا يدرك كبرياءه لأن الكبرياء هي أساس كل الشرور. دعونا نذكر أنه أحبنا فضلاً قبل تأسيس العالم. إذاً هو لم يخترنا لأننا أفضل من غيرنا، اختارنا قبل أن نولد وبلا سبب لأنه "هكذا أحبنا". دعونا نعترف بغرورنا لأننا إن لم نعترف لن يرفع الله غضبه عنا مثل حزقيا الملك
[24 فِي تِلْكَ الأَيَّامِ مَرِضَ حَزَقِيَّا إِلَى حَدِّ الْمَوْتِ وَصَلَّى إِلَى الرَّبِّ فَكَلَّمَهُ وَأَعْطَاهُ عَلاَمَةً. 25 وَلكِنْ لَمْ يَرُدَّ حَزَقِيَّا حَسْبَمَا أُنْعِمَ عَلَيْهِ لأَنَّ قَلْبَهُ ارْتَفَعَ، فَكَانَ غَضَبٌ عَلَيْهِ وَعَلَى يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ. 26 ثُمَّ تَوَاضَعَ حَزَقِيَّا بِسَبَبِ ارْتِفَاعِ قَلْبِهِ هُوَ وَسُكَّانُ أُورُشَلِيمَ، فَلَمْ يَأْتِ عَلَيْهِمْ غَضَبُ الرَّبِّ فِي أَيَّامِ حَزَقِيَّا.] (2اخ 32: 24-26)
التوضع هو الاعتراف بالخطية والكنيسة تحتاج لذلك مثل ما فعل دانيال ونحميا اثناء السبي
حيث لا يوجد توضع لا يوجد معجزات
حكي قصة عن أحد كبار الأساقفة بأنه سمع عن شابة خادمة جديدة تصنع المعجزات فأرسل الأسقف إلى الكنيسة التي تخدم فيها هذه الخادمة، القديس فيليب النيري ليتحرى أمر معجزات هذه الخادمة، وذهب القديس في رحلة شاقة امتلأت فيها ثيابه و قدماه بالتراب و الطين و طلب من الخادمة الكبيرة المسئولة في الكنيسة أن تجعله يقابل الشابة التي تصنع المعجزات و عندما جاءت خلع حذائه و طلب منها أن تنظفه فنظرت إليه نظرة احتقار و بعدت عنه دون أن تتكلم بكلمة واحدة , فخرج القديس فيليب النيري من الكنيسة عائدا إلي الأسقف ليقول له : لا تصدق فحيث لا يوجد تواضع لا توجد معجزات!
وهناك سبعة بركات ثمينة للتواضع
1 ـ الراحة: «تعلموا مني، لأني وديع ومتواضع القلب، فتجدوا راحة لنفوسكم» ( مت 11: 29 ).
2 ـ التعزية: «لكن الله الذي يعزي المتضعين عزانا بمجيء تيطس.» ( 2كو 7: 6 ).
3ـ النعمة: «يُقاوم الله المُستكبرين، وأما المتواضعون فيعطيهم نعمة» ( يع 4: 6 ).
4ـ الرِفعة والمجد: «اتضعوا قدام الرب فيرفعكم» ( يع 4: 10 ). «كبرياء الإنسان تضعه، والوضيع الروح ينال مجدًا» ( أم 29: 23 ).
5ـ الحكمة: «تأتي الكبرياء فيأتي الهوان، ومع المتواضعين حكمة» ( أم 11: 2 ).
6ـ شركة مع الرب: «لأنه هكذا قال العلي المرتفع، ساكن الأبد، القدوس اسمه: في الموضع المرتفع المقدس أسكن، ومع المنسحق والمتواضع الروح» ( إش 57: 15 ).
7. الهداية: [يُدَرِّبُ الْوُدَعَاءَ فِي الْحَقِّ، وَيُعَلِّمُ الْوُدَعَاءَ طُرُقَهُ] (مز 25: 9)
ليُعطنا الرب ككنيسة أن نسلك بالتواضع، ونخدم الرب بكل تواضع كما كان يفعل بولس الرسول[اخدم الرب بكل تواضع ودموع كثيرة وبتجارب اصابتني بمكايد اليهود] ( أع 20: 19 ).
ثانياً: بالصلاة والخشوع
"وصلوا وطلبوا وجهي". نعم نحن نصلي ونطلب بركات لأنفسنا... وإن امتدت صلواتنا فنصلي لعائلاتنا، ولكن هل نصلي للكنيسة العامة؟ هل نصلي للعالم الذي تفشّى فيه الفساد والشر؟ هل نصلي للحكومة والاحزاب والازهر والاخوان والسلفيين؟ نحن لا ا لا نصلّ لغيرنا لأننا في الواقع لا نحب غيرنا، حتى وإن ادّعينا غير ذلك ...
قوة الصلاة
لأَنِّي عَرَفْتُ الأَفْكَارَ الَّتِي أَنَا مُفْتَكِرٌ بِهَا عَنْكُمْ، يَقُولُ الرَّبُّ، أَفْكَارَ سَلاَمٍ لاَ شَرّ، لأُعْطِيَكُمْ آخِرَةً وَرَجَاءً. 12 فَتَدْعُونَنِي وَتَذْهَبُونَ وَتُصَلُّونَ إِلَيَّ فَأَسْمَعُ لَكُمْ. 13 وَتَطْلُبُونَنِي فَتَجِدُونَنِي إِذْ تَطْلُبُونَنِي بِكُلِّ قَلْبِكُمْ. 14 فَأُوجَدُ لَكُمْ، يَقُولُ الرَّبُّ، وَأَرُدُّ سَبْيَكُمْ وَأَجْمَعُكُمْ مِنْ كُلِّ الأُمَمِ وَمِنْ كُلِّ الْمَوَاضِعِ الَّتِي طَرَدْتُكُمْ إِلَيْهَا، يَقُولُ الرَّبُّ، وَأَرُدُّكُمْ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي سَبَيْتُكُمْ مِنْهُ (ار 29: 11)

ثالثاً: التوبة
ثم يقول: "ورجعوا عن طرقهم الرديئة". إذاً لا بد من التوبة لنتخلص من شرورنا لأنه [إن راعيت إثماً في قلبي لا يستمع لي الرب]. دعنا نراجع أنفسنا ككنيسة ونتوقف لنكتشف طرقنا الرديئة التي نسير فيها. لنرجع إلى الله من تصارعنا كطوائف، من تقسيم جسد المسيح إلى قطع. لنرجع عن تكفير بعضنا البعض. لنرجع عن عبادة الالهة الغريبة وعبادة الاوثان. لنتوب عن اهمال كلمة الله.  فهل قمنا بمسؤولياتنا قبل أن نلقي باللائمة على غيرنا؟! دعونا نفحص أنفسنا، دعونا نحمل اسم المسيح ونحمل صليب المسيح ونتّضع ونرجع ونخضع لله.
"فإذا تواضع شعبي الذي دُعي اسمي عليهم وصلوا وطلبوا وجهي، ورجعوا عن طرقهم الرديئة فإني أسمع من السماء وأغفر خطيتهم وأُبرئ أرضهم".  فاذا قمنا بما علينا سنرى يد الله وعمل الله
يسمع
                                  يغفر
                                                                يبريء
وما احواجنا في هذه الايام الى ان الله
يسمع تضرعاتنا اذا تواضعنا
                                  يغفر ذنوبنا اذا صلينا
                                                              ويبريء ارضنا وكنائسنا اذا تبنا
آمين ثم أمين

Monday, August 13, 2012

عرش النعمة 3



عرش النعمة 3

قال أحدهم إنك إن لم تتقابل اليوم مع إله كل نعمة ( 1بط 5: 10 )، امام عرش النعمة فلا بد في يوم قريب جدًا أن تقابل إله كل نقمة امام عرش الدينونة ونستطيع ان نقول ان كل معاملات الله معا هنا والان هي من خلال وعلى استحقاق النعمة ... فهو
1.     خلصنا بالنعمة: [لانكم بالنعمة مخلّصون بالايمان وذلك ليس منكم.هو عطية الله. 9  ليس من اعمال كي لا يفتخر احد] (أف 2: 8-9)
2.     بررنا بالنعمة: [متبررين مجانا بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح] (رو 3: 24).
3.     جعلنا نقيم في النعمة: [الذي به ايضا قد صار لنا الدخول بالايمان الى هذه النعمة التي نحن فيها مقيمون ونفتخر على رجاء مجد الله.] (رو  5: 2).
4.     يعلمنا كيف نسلك بالنعمة: [لانه قد ظهرت نعمة الله المخلّصة لجميع الناس. 12  معلّمة ايانا ان ننكر الفجور والشهوات العالمية ونعيش بالتعقل والبر والتقوى في العالم الحاضر] (تي 2: 11-12).
5.     عند الضعف يقوينا بالنعمة: [فقال لي تكفيك نعمتي لان قوتي في الضعف تكمل.] (2كو 12: 9) [فتقوّ انت يا ابني بالنعمة التي في المسيح يسوع.] (2تي2: 1).
6.     يدعونا لخدمته بالنعمة: [لي انا اصغر جميع القديسين أعطيت هذه النعمة ان ابشر بين الامم بغنى المسيح الذي لا يستقصى](أف 3: 8).
7.    وبالنعمة سياتي  لسيأخذنا إلى المجد: [لذلك منطقوا احقاء ذهنكم صاحين فالقوا رجاءكم بالتمام على النعمة التي يؤتى بها اليكم عند استعلان يسوع المسيح.] (1بط 1: 13).


امام عرش النعمة
1.    [ننال رحمة] تواجه كل ضعفات الماضي وسقطاته،
2.    [ونجد نعمة] تساعدنا في مواجهة أعواز الحاضر  [وتعيننا] في تحديات المستقبل.
بالرحمة يعفينا الله مما كنا نستحقه، وبالنعمة يعطينا ما لم نكن نستحقه. وبالمعونة يساعدنا في باقي مشوار الغربة
اولاً الرحمة: لماذا تعيش تحت ثقل الخطية ووجع الضمير والاحساس بالذنب تعال الى عرش النعمة، هل تشعر بخجل وعدم استحقاق، لا تخف فلك شفيع ... داود عندما اخطا صلى في مز 32، ومزمور طالبا الرحمة صارخاً [ارحمني يا الله حسب رحمتك حسب كثرة رافتك امح معاصي] فامام عرش النعمة نجد رحمة تستر اثامنا وذنوبنا وخطايانا

 God's Throne-Rev 4:3

ثانياً النعمة المعينة: هل تشعر بالقلق بسبب اعواز الحياة لا تخف بسبب المتطلبات والاحتياجات فالنعمة تكفي طول الرحلة تعال الى عرش النعمة ولك شفيع واذا كنت تحتاج الى معونة او مساعدة وا تعضيد تعال الى عرش النعمة
في رومية 8 يضع بولس الرسول قائمة كبيرة من التحديات فيقول
[35 مَنْ سَيَفْصِلُنَا عَنْ مَحَبَّةِ الْمَسِيحِ؟ أَشِدَّةٌ أَمْ ضَِيْقٌ أَمِ اضْطِهَادٌ أَمْ جُوعٌ أَمْ عُرْيٌ أَمْ خَطَرٌ أَمْ سَيْفٌ؟ 36 كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ:«إِنَّنَا مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ كُلَّ النَّهَارِ. قَدْ حُسِبْنَا مِثْلَ غَنَمٍ لِلذَّبْحِ». 37 وَلكِنَّنَا فِي هذِهِ جَمِيعِهَا يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي أَحَبَّنَا. 38 فَإِنِّي مُتَيَقِّنٌ أَنَّهُ لاَ مَوْتَ وَلاَ حَيَاةَ، وَلاَ مَلاَئِكَةَ وَلاَ رُؤَسَاءَ وَلاَ قُوَّاتِ، وَلاَ أُمُورَ حَاضِرَةً وَلاَ مُسْتَقْبَلَةً، 39 وَلاَ عُلْوَ وَلاَ عُمْقَ، وَلاَ خَلِيقَةَ أُخْرَى، تَقْدِرُ أَنْ تَفْصِلَنَا عَنْ مَحَبَّةِ اللهِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا.]
لقد وجد في المسيح الشفيع الذي من خلاله يستطيع ان يتقدم بثقة الى عرش النعمة فيجد معونة وتعضيد في مواجهة كل الصعوبات والمشاكل والظروف ...
قصة حقيقية
كتبت هذه القصة الحقيقية مرسلة اسمها Helen Roseveare في كتاب عنوانه Living Faith. حيث كانت تخدم كمرسلة في ملجا ايتام في الكونجو قالت: فى ليلة كنت اعمل بجهد كبير لإنقاذ حياة أم و لكن بالرغم من كل المحاولات المضنية ، توفيت الأم تاركة طفل مبتسر (لم يكتمل نموه بعد ) و أبنة ذات عامين تبكى ، كانت منتهى الصعوبة الاحتفاظ بالطفل على قيد الحياة حيث لا توجد اى حضانات ، فليس لدينا كهرباء لتشغيل الحضانات و ايضا كان لدينا صعوبة فى توفير الغذاء الخاص لهذا الطفل.
أيضاً نحن نعيش على الخط الاستوائى ، دائماً الجو سقيع ليلاً ، أحد الزوجات الشابة ذهبت الى الصندوق الذى نضع به هؤلاء الرضع المبتسرين و تأكدت من لف الرضيع بالقطن و الصوف ليبقى دافئاً طول الوقت، و أخرى ذهبت لإيقاد النار للتدفئة و ملىء زجاجة بالماء الساخن ولكنها رجعت سريعا منزعجة تخبرنى بأن الزجاجة قد انفجرت اثناء ملئها بالماء الساخن و قد كانت أخر زجاجة ماء ساخن لدينا !! و كما يقولون فى الغرب" لا نفع من البكاء على اللبن المسكوب" و هنا فى وسط افريقيا لا جدوى من البكاء على الزجاجة المنفجرة حيث انها لا تنمو على الاشجار و ايضا لا يوجد مستودع ادوية اسفل طريق الغابة قلت: حسناً ، ضعوا الرضيع بجوار النار فى مكان أمن و ناموا بين الرضيع و بين الباب لجعلة دافئاً بقدر الامكان، عملكم الأن هو المحافظ على الرضيع دافئاً
كما أفعل دائماً بعد الظهر أقوم بالصلاة مع أى من الأطفال الأيتام الذى أختارة ان يصلى معى، اعطيت اختيارات كثيرة للأطفال عن موضوع صلاه اليوم ، و حكيت لهم عن الطفل الرضيع الضئيل الحجم ، و شرحت لهم مشكلتنا كيفية الحفاظ علية دافئاً كفاية من خلال زجاجة الماء الساخن و ان هذا الطفل بسهولة ممكن ان يموت اذا ارتجف من البرد و ايضاً حكيت لهم عن الأبنة ذات العامين التى تبكى لفقدانها امها. و خلال وقت الصلاة ، احد الفتيات ذات العشرة اعوام (روث) صلت بطريقة الاطفال الافارقة "لو سمحت ، إلهى ارسل لنا زجاجة ماء ساخنة اليوم ، لن يكون جيداً غداً ، إلهى هذا الرضيع سيموت ، فأرجوك ارسل لنا هذه اليوم بعد الظهر و أثناء تركيزى روحياً فى الصلاة ، أضافت " و ايضاً ارجوك إلهى ارسل دمية للفتاة الصغيرة و بذلك ستعرف كم انت حقاً تحبها !!
و كعادتى مع صلاه الاطفال ، كنت مركزاً جداً ، تحدثت مع نفسى هل حقاً استطيع ان اقول ببساطة " أمين" انا لم اكن معتقداً ان الله يستطيع ذلك ، نعم أعلم انة يستطيع كل شىء كما قال الكتاب، و لكن هناك حدود، أليس كذلك؟ الطريق الوحيد لإستجابة الله لهذة الصلاة الخاصة جداً هو ارسال لى طرد من بلادى. أنا فى أفريقيا منذ اربع سنوات و منذ هذا الوقت و لم تصلنى ابدا أى طرد من بلدى ، على اى حال ، لو أى انسان ارسل لى طرد ، هل سيضع زجاجة ماء ساخن ؟ انا أقيم على خط الاستواء!!
و أثناء بعد الظهر و عندما كنت أدرس فى مدرسة التدريب على التمريض، جائتنى رسالة تخبرنى بأن هناك سيارة أمام باب منزلى، و عندما وصلت المنزل كانت السيارة قد انصرفت و لكن كان هناك فى البلكون طرد كبير وزنة يبلغ 22 رطل ، شعرت بالدموع تنحدر من عينى ، لم استطيع فتح الطرد وحدى، طلبت الايتام و بدأنا جميعا ننزع الحبال بعناية و طوينا الورق بعناية ، كانت لحظات حاسمة ، هناك ثلاثين او اربعين زوجاً من العيون يركزون بنظرهم على الصندوق الكبير. فى اعلى الصندوق رفعت قميص مصنوع من الصوف واخرجتة من الصندوق واعطيتهم اياة ، ثم كانت بعض الضمادات المنسوجة لمرضى الجزام ، ظهر على الاطفال قليل من الملل، ثم ظهر صندوق بة خليط من الزبيب و العنب ، بهذا سنصنع كيكة بالزبيب فى نهاية الاسبوع ، ثم وضعت يدى مرة أخرى ، و شعرت!!! ، لا هل من الممكن!!
نعم !!! إنها زجاجة الماء الساخن المطاطية !!!! صرخت ، انا لم أطلبها من الله !!!!! أنا لم اكن أعتقد حقيقة انة يستطيع!! كانت روث فى الصف الأول من الاطفال ، و صرخت قائلة إذا ارسل الله الزجاجة ، أذاً من المؤكد انة ارسل الدمية أيضاً!! و بدأت رووث فى البحث اسفل الصندوق و أخرجت دمية رائعة الملابس!!! اظهرتها للجميع ، لم تكن تشك أبداً ،ثم نظرت إلية و قالت : ممكن أذهب لهذة الفتاة و اعطيها الدمية، لتعرف ان يسوع حقاً يحبها ؟
أجبت: بالطبع هذا الطرد كان فى طريقة منذ خمسة أشهر ، و تم تغليفة بواسطة فصول مدارس الأحد و التى سمع امين الخدمة صوت الرب بإرسال زجاجة الماء الساخن حتى و لو كانت مرسلة الى المنطقة الاستوائية ، و إحدى الفتيات وضعت دمية للأطفال الأفارقة ، هذا كان من خمسة أشهر مضت ، و إستجابة لأيمان الفتاة ذات العشرة أعوام تم وصول هذا الطرد اليوم بعد الظهر!!
يقول الرب في اشعيا [13 لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ إِلهُكَ الْمُمْسِكُ بِيَمِينِكَ، الْقَائِلُ لَكَ: لاَ تَخَفْ. أَنَا أُعِينُكَ. 14 «لاَ تَخَفْ يَا دُودَةَ يَعْقُوبَ، يَا شِرْذِمَةَ إِسْرَائِيلَ. أَنَا أُعِينُكَ، يَقُولُ الرَّبُّ، وَفَادِيكَ قُدُّوسُ إِسْرَائِيلَ.] (اش 41: 13-14)
والرب يقدم المعونة في حينه لا يتاخر ولا يقدم، لو كان اتاخر على دانيال كانت الاسود التهمته ، ولو كان اتاخر على الفتية كانت النار حرقتهم ولو كان اتاخر على دانيال والفتية كان اتاخر عليك ...تقدم بثقة الى عرش النعمة فلك شفيع حي قادر يشعر بك ويقدر ما تمر به.