Tuesday, August 14, 2012

خطة الله للخلاص


خطة الله للخلاص كما يعلنها الكتاب المقدس

تأكيد الخلاص وضمان الحياة الابدية

1.    المسيح مات لكي يعطينا الحياة الأبدية [لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.] (يوحنا 3: 16)
2.    هل نستطيع ان نعرف من خلال كلمة الله انه لنا حياة أبدية؟ [11 هذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ اللهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. 12 مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ اللهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ. 13 كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ اللهِ، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ اللهِ.] (1: يو 5: 11-13) ونستطيع أن نتاكد اننا اصبحنا اولاد الله واننا وارثون الحياة الابدية مع المسيح [اَلرُّوحُ نَفْسُهُ أَيْضًا يَشْهَدُ لأَرْوَاحِنَا أَنَّنَا أَوْلاَدُ اللهِ. 17 فَإِنْ كُنَّا أَوْلاَدًا فَإِنَّنَا وَرَثَةٌ أَيْضًا، وَرَثَةُ اللهِ وَوَارِثُونَ مَعَ الْمَسِيحِ. إِنْ كُنَّا نَتَأَلَّمُ مَعَهُ لِكَيْ نَتَمَجَّدَ أَيْضًا مَعَهُ.] (رومية 8: 16-17)والحياة الابدية تبدأ في هذه الحياة وذلك عندما تضع ايمانك في يسوع المسيح الذي يقول عنه الكتاب [وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلاَصُ. لأَنْ لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ تَحْتَ السَّمَاءِ، قَدْ أُعْطِيَ بَيْنَ النَّاسِ، بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ». (اع 4: 12) فالله لم يضع خطة بديلة لخطته التي وضعها لخلاصنا وضمان أبديتنا.

مشكلة الانسان

·       [إِذِ الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ اللهِ] (رومية 3 23)
1.   
الجميع أخطأوا: كل انسان هو شخص خاطيء. فالكتاب يقول لنا اننا لا نفعل الخطية فقط بل قد ورثنا طبيعة خاطئة من آدم بسبب خطيته في جنة عدن. والخطية هي تعدي او جريمة ضد الله فقد قال داود في القديم [إِلَيْكَ وَحْدَكَ أَخْطَأْتُ، وَالشَّرَّ قُدَّامَ عَيْنَيْكَ صَنَعْتُ] (مز 51: 4)
2.    الجميع أعوزهم مجد الله: هناك بعض الاشخاص أفضل من أشخاص آخرين، هناك البعض متدينين وورعين (مثل نيقوديموس وكرنيليوس) ، لكن كلمة الله تقول [إِذِ الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ اللهِ]
·       والنتيجة هي الانفصال الكامل عن الله بسب الخطية [بَلْ آثَامُكُمْ صَارَتْ فَاصِلَةً بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ إِلهِكُمْ، وَخَطَايَاكُمْ سَتَرَتْ وَجْهَهُ عَنْكُمْ حَتَّى لاَ يَسْمَعَ] (اش 59: 2) فالانسان لا يستطيع أن يقترب من الله ولا ان يعود الى اله لان الخطية صارت فاصلة بينه وبينه الهه.
·       [لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ، وَأَمَّا هِبَةُ اللهِ فَهِيَ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا] (رومية 6: 23)
·       الأجرة هي شيء نستحقه، فهي شيء نعمل من اجله أو نعمل لنكتسبه. فنحن نستحق الدينونة الابدية لاننا تمردنا تمرد مطلق ضد الله بسب الخطية. فكل خطية هي تمرد وعصيان ضد الله.
·      
الله محبة ولانه يحب الانسان فهو لا يريد احد ان يذهب الله الجحيم، فالنار الابدية قد أُعدت بليس وجنوده وليس للبشر (مت 25: 41) ولكن الله ايضاً عادل وقدوس، ولان اله عادل فلابد من العدل ان ياخذ مجراه ولابد للقاضي ان يعاقب الخاطيء. ولان الله قدوس فهو يكره الخطية وقداسة الله تتطلب عقاب الخطية.
·       لأن الله أبدي وغير محدود فان قوانينه هي ايضاً أبدية وغير محدودة، لذلك فاي خطية نقوم بها لها عواقب أبدية وتستوجب العقاب الابدي الغير محدود. لهذا فالله عادل لانه يعاقب الانسان الخاطي في جهنم الى الابد. فلاننا كسرنا قوانين ابدي وتمردنا ضد الله الابدي الغير محدود فالعقابا يضاً سيكون ابدي وغير محدود.
·       [8 لأَنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِالإِيمَانِ، وَذلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ. هُوَ عَطِيَّةُ اللهِ. 9 لَيْسَ مِنْ أَعْمَال كَيْلاَ يَفْتَخِرَ أَحَدٌ.] (أفسس 2: 8-9) اعمالنا الحسنة لا يمكن ان تمحو أثار خطايانا لان كل خطية هي موجهه ضد الله، لذلك فكل اعمالنا الحسنة لا تمحو خطية واحدة اخطأناها ضد الله القدوس. فنحن لا نملك ما يدفع الدين الذي علينا. وكلمة الله تعلمنا اننا لا يمكن ان نخلص أنفسنا باعمالنا الصالحة لان الاعمال التي تخرج من قلب نجس هي نجسة حتى وان كانت اعمال خير [وَقَدْ صِرْنَا كُلُّنَا كَنَجِسٍ، وَكَثَوْبِ عِدَّةٍ (دنس) كُلُّ أَعْمَالِ بِرِّنَا، وَقَدْ ذَبُلْنَا كَوَرَقَةٍ، وَآثَامُنَا كَرِيحٍ تَحْمِلُنَا] (اش 64: 6)

خطة الله للخلاص


[وَلكِنَّ اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا] (رومية 5: 8) وهذا يعني أن المسيح مات لهدف معين.
1.    ونحن خطاة وفي حالة تمرد ضد الله، بلا رجاء لا نستطيع أن نخلص أنفسنا، مات المسيح لأجلنا، دافعاً كل الحساب وحاملاً كل العقاب للخطايا التي ارتكبناها نحن. المسيح ارضى عدل الله بدفع كل الدين الذي تتطلبه خطايانا عندما مات على الصليب . لان اجرة الخطية هي موت.
2.    منح حاكم احدى الولايات حُكم المؤبد لسجين كان محكوم عليه بالاعدام، لكن السجين رفض المؤبد وفضل الحكم بالاعدام. رُفعت القضية الى المحكمة العليا التي حكمت ان تغيير الحكم لصالح السجين يُعمل به فقط في حالة قبول السجين لذلك، وبناء عليه أيدت حكم الاعدام.
3.    حمل يسوع المسيح بنفسه عقوبة خطايانا على الخشبة. ولان يسوع المسيح هو الله الظاهر في الجسد فهو غير محدود، لذلك فهو قادر على دفع أجرة خطايانا ضد الله الغير محدودة، فالمسيح فقط هو الذي يستطيع أن يوفي عدل الله حقه، فالكتاب المقدس يقول [أَنَّ الْمَسِيحَ مَاتَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا حَسَبَ الْكُتُبِ] (1كو 15: 3). والان القرار في ايدينا، هل نختار العطية المجانية التي يقدمها لنا الله بناء كنتيجة لما فعله يسوع المسيح من اجلنا عندما اخذ مكاننا على الصليب دافعاً كل حساب خطايانا؟ ام هل سنختار ان ندفع العقاب بانفسنا في الجحيم الى الابد. [يوحنا 3: 16)
[9 لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ اللهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ. 10 لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ... 13 لأَنَّ «كُلَّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَخْلُصُ». (رومية 10: 9، 10، 13)
1.    مبرراً تعني شخص خاطيء لكن الله يعامله وكأنه ليس فيه اي خطية. فلقد استوفى عدل الله حقه وعقوبة خطاينا قد دُفعت من خلال يسوع المسيح.
2.    فرصة الخلاص والحياة الابدية مقدمة لكل انسان يثق في المسيح ويؤمن به وبعمله على الصليب بانه مات بدلا عنا
3.    الكتاب يقول لنا القلب يؤمن به، فالايمان هو الثقة الداخلية والايمان بيسوع المسيح.
4.    والكتاب يقول لنا ايضاً والفم يعترف به، وهذه هي الشهادة الخارجية والتي تظهر من خلال الحياة الجديدة التي نعيشها. لقد اصبحنا خليقة جديدة في المسيح [إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا] (2كو 5: 17) وهذا ايضاً يعني اننا لا نخجل بتبعيتنا للرب يسوع واننا مستعدين لنشهد عنه امام الاخرين لنقودهم لمعرفته.

قراري بان اثق في يسوع المسيح مخلص شخصي لحياتي

صلي صلاة بسيطة بكلاماتك الشخصية ، اعترف فيها لله بانك خاطيء، واعلن ايمانك ان يسوع المسيح مات من اجل خطاياك على الصليب وقام من الموت لكي يغفر لك الله خطاياك ويمحنك الحياة الابدية. اقبل يسوع المسيح واعترف به رب ومخلص شخصي لك. والان تعهد انك من الان تتبع المسيح وتعطي له حياتك.

ممارسة وسائط النعمة بعد الايمان

الكتاب المقدس يقول انه بما انك ولدت الولادة الثانية فالان انت اصبحت ابنا لله، خليقة جديدة، الله غفر لك كل خطاياك. ربما يتذكر الاخرون خطاياك وربما تتذكرها انت ايضاً، لكن الله لن يذكرها ابداً. انت الان طفل جديد لله في المسيح والاطفال لهم احتياجات:
1.    الاحتياج لقطع الحبل السري: الانفصال عن العالم
2.    الاحتياج للتنفس: الصلاة والحديث المستمر مع الله
3.    الاحتياج للغذاء: قراء كلمة الله والتامل فيها
4.    الاحتياج للنظافة: الاعتراف المستمر لله بالخطية
5.    الاحتياج للعائلة: شركة المؤمنين وحضور الاجتماعات
6.    الاحتياج للكلام: الشهادة عن عمل الرب فيّ للاخرين
7.    الاحتياج لوجدو هدف للحياة: انتظار مجيء الرب




No comments:

Post a Comment